فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
596 ورواه الصالحاني أيضا، ولفظه:
أنه جاء رجلان إلى عمر، فقالا له: ما ترى في طلاق الأمة؟ فقام إلى حلقة فيها رجل أصلع، فقال: ما ترى في طلاق الأمة؟ فقال: «اثنتان»، فالتفت إليهما، فقال:
اثنتان، فقال له أحدهما: جئناك وأنت أمير المؤمنين فسألناك عن طلاق الأمة، فجئت إلى رجل فسألته؟! فقال عمر: ويلك، أتدري من هذا؟ هذا علي بن أبي طالب، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «لو أن السماوات والأرض وضعتا في كفة، ووزن إيمان علي في كفة، لرجح إيمان علي» (1).
597 وعن كعب بن عجرة رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«إن عليا مخشوشن في ذات الله».
رواه الطبري وقال: أخرجه أبو عمر، وقال: اخشوشن أي: اشتدت خشونته (2).
598 وعن أبي سعيد رضى الله عنه (3) قال:
اشتكى الناس عليا يوما، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فينا فخطبنا، فسمعته يقول: «أيها الناس، لا تشكو عليا، فو الله إنه لأخشن في ذات الله، أو قال: في سبيل الله»
رواه الطبري وقال: أخرجه أحمد، والأخشن مثل الخشن، ورواه الحافظ أبو نعيم، عن أبي سعيد الخدري، وقال: «فو الله، إنه الأخيشن في ذات الله عز وجل» (4).
599 وعن جابر رضى الله عنه حديث الطويل في صفة حج النبي (صلى الله عليه وآله)، وفيه:
أن عليا قدم من اليمن ببدن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ما قلت حين فرضت الحج؟» قال: «إني أهل بما أهل رسول الله (صلى الله عليه وآله)».
رواه الطبري وقال: أخرجاه (5).
مخ ۲۰۹