فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
569 وعن معاذة العدوية رضي الله عنها، قالت: سمعت عليا (عليه السلام) على المنبر، يقول: «أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر».
رواه الطبري (1).
570 وعن سلمان رضى الله عنه قال:
أول هذه الأمة ورودا على نبيها الحوض، أولها إسلاما: علي بن أبي طالب.
رواه الطبري، وقال: وقد روي مرفوعا، ورواه الزرندي أيضا مرفوعا، ورواه الإمام العالم المفتي عبد الصمد الخجندي عنه مرفوعا (2).
571 وعن أبي ذر وسلمان رضي الله عنهما قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد علي (عليه السلام)، وقال:
«ألا إن هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة».
رواه الزرندي (3).
572 وعن أبي سخيلة رضى الله عنه، قال:
حججت أنا وسلمان، فنزلنا بأبي ذر وكنا عنده ما شاء الله، فلما حان منا خفوق، قلت: يا أبا ذر، أرى أمورا قد حدثت، وإني خائف أن يكون في الناس اختلاف، فإن كان ذلك فما تأمرني؟ قال: الزم كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب، فأشهد إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «علي أول من آمن بي، وأول من صافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، والفاروق يفرق بين الحق والباطل». رواه الحافظ الإمام والناقد الهمام أبو بكر الخطيب في كتابه الأربعين (4).
573 وعن ابن عباس رضى الله عنه، قال:
كان علي (عليه السلام) أول من أسلم (5).
مخ ۲۰۱