فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
والقرآن والولاية، ثم قال: وما الحيلة؟ قال: ترك الحيلة، ثم قال: وما علي؟ قال: طاعة الله ورسوله، ثم قال: وكيف أدعو الله؟ قال: بالصدق واليقين، ثم قال: وما ذا أسأل الله؟
قال: العافية، ثم قال: وما ذا أصنع لنجاة نفسي؟ قال: كل حلالا وقل صدقا، ثم قال:
وما السرور؟ قال: الجنة، ثم قال: وما الراحة؟ قال: لقاء الله. فلما فرغ من نجواه نسخ حكم الصدقة.
رواه الزرندي وقال: نقله الإمام حسام الدين محمد بن عثمان بن محمد العلياباذي في تفسيره المسمى بمطالع المعاني (1).
سورة التحريم
قوله تعالى: وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين (2) 555 وعن أسماء بنت عميس، قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ هذه الآية، قال: «وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب».
رواه الصالحاني والزرندي (3)، واللفظ له.
قوله تعالى: يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه (4) 556 عن ابن عباس رضى الله عنه، قال:
أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم لخلته من الله، ثم محمد لأنه صفوة الله، ثم علي يزف بينهما إلى الجنان زفا، ثم قرأ يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه .
رواه الإمام الصالحاني بالإسناد المذكور (5).
مخ ۱۹۵