فضايلي ثقلين
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
ژانرونه
377 عن عبد الله بن الشخير رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي مات فيه، لم يفتن في قبره، وأمن من ضغطة القبر، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة».
رواه الحافظ أبو نعيم في كتابه الحلية والقرطبي (1).
378 عن أنس رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إذا وضعت جنبك على الفراش، وقرأت فاتحة الكتاب، و قل هو الله أحد فقد أمنت من كل شيء إلا الموت».
رواه الترمذي، ورجاله رجال الصحيح إلا غسان بن عبيد، ذكره المنذري (2).
379 عن جابر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عرج ملك وهبط آخر، فقال المعارج منهما: لقد عرجت بعمل أفضل أهل الأرض عملا، قال: وما ذاك؟ قال: رجل قرأ قل هو الله أحد مائة مرة، قال: أتدري ما فعل الله به؟ قال: لا، قال : غفر الله له، ووجبت له الجنة، وما لزمه عبد قط إلا رأى مقعده في الجنة».
380 عن سهل بن سعد رضى الله عنه:
أن رجلا جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فشكا إليه الفقر وضيق المعاش، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): «إذا دخلت منزلك إن كان فيه أحد أو لم يكن فسلم، ثم سلم علي، واقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة»، ففعل الرجل ذلك، فأدر الله عليه الرزق حتى أفاض على جيرانه.
ذكر الحديثين صاحب الدرة فيها.
سورة المعوذتين
381 عقبة بن عامر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن:
قل أعوذ برب الناس» .
مخ ۱۳۲