المقدسة (1). قال: كان ستة رجال يحملون عنقود وأربعة رجال يحملون رمانة ورجلان تينة.
وبسنده إلى أبي الحسن بن شجاع الربعي عن كعب قال: إن الله تعالى بارك في الشام من العريش إلى الفرات (2).
وروى صاحب كتاب الأنس بسنده إلى حكيم بن حزام عن معاوية عن أبيه قال: قال رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)-: «تحشرون ها هنا وأومأ بيده إلى الشام مشاة وركبانا وعلى وجوهكم وتعرضون على الله وعلى أفواهكم الختام فأول ما يعرب عن أحدكم فخذه»، وتلى رسول الله- (صلى الله عليه وسلم)-: وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم (3)(4).
وبسنده إلى أبي الحسن قال:" الشام أرض المحشر والمنشر" (5).
عن الوليد بن صالح الأزدي قال: في الكتاب الأول إن الله عز وجل يقول للشام: أنت الأندر ومنك المنشر، وإليك المحشر (6).
وعن يحيى بن أيوب عن زيد بن ثابت بينا نحن عند رسول- (صلى الله عليه وسلم)- نؤلف القرآن من الرقاع، إذ قال: «طوبى للشام» قيل: ولم يا
مخ ۳۱۶