أخبرنا(10) الشيخ أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري، أنا أبي ح وأخبرنا المشايخ أبو بكر عبيد الله بن جامع بن الحسن بن علي الفارسي وأبو شعيب(11) سعيد بن الحسين بن إسماعيل الريوندي الجوهري، وأبو الحسن كمشتكين بن عبد الله الرومي الرشيدي الخصي بنيسابور، قالوا: أنا أبو القاسم الفضل بن عبد الله بن المحب.قالا: أنا أحمد بن محمد الخفاف الزاهد، أنا محمد ابن اسحاق الثقفي، نا محمد بن الصباح، أخبرنا جرير - قال الثقفي: وثنا زياد بن أيوب، نا جريرعن عبد الملك -يعني بن عمير- عن جابر بن سمرة، قال:
[3]
شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، فقالوا: لا يحسن أن يصلي. فذكر عمر ذلك له، فقال: أما صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كنت أصلي بهم. قد كنت أركد في الأوليين، وأحذف في الأخريين. فقال: ذاك الظن بك أبا اسحاق. قال: فبعث به من سأل عنه. قال: فطيف به في مساجد الكوفة، فلم يقل إلا خير، حتى انتهى إلى مسجد بني عبس، فقال رجل منهم يقال له أبو سعدة: اللهم إنه كان لا ينفر في السرية، ولا [3] يقسم بالسوية، ولا يعدل في الرعية. فغضب سعد، فقال: اللهم إن كان كاذبا فأطل عمره، وأشد فقره، واعرض عليه الفتن.قال عبد الملك: فرأيته شيخا كبيرا ما يجد شيئا، يسأل: كيف أنت أبا سعدة فيقول: شيخ كبير مفتون. أصابته دعوة سعد.
متفق على صحته. رواه مسلم عن قتيبة، واسحاق عن جرير.
أخبرنا(12) الشيخ أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد الباقلاني، أنا شجاع بن علي بن شجاع، أنا محمد بن اسحاق الحافظ، أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم نا محمد بن إسماعيل، نا إبراهيم بن محمد بن يحيى الشجري، نا أبي، عن موسى -عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن سعد رضي الله عنه.
[4]
أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: "اللهم سدد رميته، وأجب دعوته".
أخبرنا(13) الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك الأديب، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي، أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم العاصمي، أنا محمد بن الحسن بن قتيبة، نا حرملة بن يحيى، نا ابن وهب، أخبرني حيوة، أخبرني عقيل، عن ابن شهاب، حدثني من لا أتهم -عن أنس رضي الله عنه قال:
[5]
مخ ۸