2

فضائل قرآن

كتاب فضائل القرآن العظيم وثواب من تعلمه وعلمه وما أعد الله عز وجل لتاليه في الجنان

پوهندوی

صلاح بن عايض الشلاحي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠ م

ژانرونه

معاصر
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا. ذكر أن الله ﷿ يرفع بالقرآن أقوامًا ويضع آخرين ١- أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي بقراءتي عليه قلت له: أخبركم أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قراءة عليه قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن النعمان قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عامر بن واثلة أن نافع بن عبد الحارث: لقي عمر بن الخطاب ﵁ بعسفان، وكان عمر يستخلفه على مكة، فقال: من استخلفت؟ قال: استخلفت ابن أبزى. قال: وما ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا، قال: فاستخلفت عليهم مولى؟! قال: إنه قارئ لكتاب الله ﷿، وإنه عالم بالفرائض. قال: أما إن نبيكم ﷺ قال: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين» . ⦗٣٦⦘ هذا حديث صحيح، تفرد بإخراجه مسلم، فرواه عن أبي خيثمة زهير بن حرب.

1 / 35