٢٨- أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد، أخْبَرَنا أبو عاصم عمر بن الحسن بن علي بن الجعد الجوهري، حَدَّثَنا أحمد بن المقدام العجلي، حَدَّثَنا ابن أبي عدي عن هشام عن محمد بن سيرين عن أخيه معبد بن سيرين، عَن أبي سعيد قال: نزلنا منزلا فأتتني جارية فقالت: إن سيد الحي سليم قد لدغ هل فيكم من راق؟ قال: فقلت: نعم فقرأت عليه بكتاب الله فبرأ فأمروا لنا بقطيع من غنم فقلت: لا تحدثوا فيها شيئا حتى نأتي رسول الله ﷺ فقال: فأتيت رسول الله ﷺ فقال: من أكل برقية باطل فلقد أكلت برقبة حق.
٢٩- أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله التاجر الأمين، أخْبَرَنا الحسين بن يحيى بن عياش، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا محمد بن أبي عدي عن هشام بن حسان عن محمد عن أخيه معبد بن سيرين، عَن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: نزلنا منزلا فجاءتنا جارية فقالت: إن سيد الحي سليم فهل في القوم من راق؟ فقام رجل فقال: نعم، ما كنا نأتيه برقية، ولاَ نراه يحسنها فذهب فرقاه فأمر له بثلاثين شاة وحسبت أنه قال: وسقانا لبنا فلما جاءنا قلنا: ما كنا نراك تحسن رقيته قال: ولاَ أحسنها إنما رقيته بفاتحة الكتاب قال: فلما قدمنا المدينة قلت: لا تحدثوا منها بشئ حتى آتي رسول الله ﷺ فأذكر ذلك له قال: فأتيته فذكرت ذلك له فقال: ما كان يدريه أنها رقية اقسموها واضربوا بسهمي معكم.
٣٠- أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر البجيري، حَدَّثَنا جدي، حَدَّثَنا عبد الجبار، حَدَّثَنا سفيان قال: حفظته أنا من أبي خازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول: كنا عند النبي ﷺ فأتته امرأة فقالت: إني وهبت لك نفسي يا رسول الله فر فيها رأيك فسكت رسول الله ﷺ ففعلت ذلك ثلاث مرات فلم يجبها بشيء حتى كان في الثالثة فقام رجل فقال: أنكحنيها يا رسول الله ثلاثا قال النبي ﷺ في الثالثة: هل معك شيء؟ قال: لا قال: ⦗١٤٧⦘ اذهب فاطلب فذهب فلم يجد شيئا قال: اذهب فاطلب ولو خاتما من حديد قال فذهب فطلب فقال: لم أجد شيئا، ولاَ خاتما من حديد فقال النبي ﷺ: هل معك شيء من القرآن؟ قال: نعم سورة كذا وسورة كذا فأنكحه على ما معه من القرآن.
٢٩- أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله التاجر الأمين، أخْبَرَنا الحسين بن يحيى بن عياش، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا محمد بن أبي عدي عن هشام بن حسان عن محمد عن أخيه معبد بن سيرين، عَن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: نزلنا منزلا فجاءتنا جارية فقالت: إن سيد الحي سليم فهل في القوم من راق؟ فقام رجل فقال: نعم، ما كنا نأتيه برقية، ولاَ نراه يحسنها فذهب فرقاه فأمر له بثلاثين شاة وحسبت أنه قال: وسقانا لبنا فلما جاءنا قلنا: ما كنا نراك تحسن رقيته قال: ولاَ أحسنها إنما رقيته بفاتحة الكتاب قال: فلما قدمنا المدينة قلت: لا تحدثوا منها بشئ حتى آتي رسول الله ﷺ فأذكر ذلك له قال: فأتيته فذكرت ذلك له فقال: ما كان يدريه أنها رقية اقسموها واضربوا بسهمي معكم.
٣٠- أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر البجيري، حَدَّثَنا جدي، حَدَّثَنا عبد الجبار، حَدَّثَنا سفيان قال: حفظته أنا من أبي خازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول: كنا عند النبي ﷺ فأتته امرأة فقالت: إني وهبت لك نفسي يا رسول الله فر فيها رأيك فسكت رسول الله ﷺ ففعلت ذلك ثلاث مرات فلم يجبها بشيء حتى كان في الثالثة فقام رجل فقال: أنكحنيها يا رسول الله ثلاثا قال النبي ﷺ في الثالثة: هل معك شيء؟ قال: لا قال: ⦗١٤٧⦘ اذهب فاطلب فذهب فلم يجد شيئا قال: اذهب فاطلب ولو خاتما من حديد قال فذهب فطلب فقال: لم أجد شيئا، ولاَ خاتما من حديد فقال النبي ﷺ: هل معك شيء من القرآن؟ قال: نعم سورة كذا وسورة كذا فأنكحه على ما معه من القرآن.
1 / 146