4

فضائل مکه

فضائل مكة

پوهندوی

سامي مكي العاني

خپرندوی

مكتبة الفلاح

د خپرونکي ځای

الكويت

أهل حرمه وأمنه وجيران بَيته وَإِيَّاك ثمَّ إياك والقلق والضجر وَعَلَيْك بِالصبرِ والصمت والحلم فانك تغلب بِهن الشَّيْطَان الرَّجِيم وَإِيَّاك ثمَّ إياك يَا أخي وَالْخُرُوج مِنْهَا والانزعاج عَنْهَا فانك فِي خير أَرض وَأحب أَرض الله تَعَالَى اليه وأفضلها وَأَعْظَمهَا قدرا وَأَشْرَفهَا عِنْده فنسأل الله تَعَالَى أَن يوفقنا وَإِيَّاك لِلْخَيْرَاتِ فانه الحنان المنان وَلَا حول وَلَا قُوَّة الا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم اعْلَم يَا أخي أَن الله تَعَالَى فضل مَكَّة على سَائِر الْبِلَاد وَأنزل ذكرهَا فِي كِتَابه الْعَزِيز فِي مَوَاضِع عديدة فَقَالَ تَعَالَى ﴿إِن أول بَيت وضع للنَّاس للَّذي ببكة مُبَارَكًا وَهدى للْعَالمين فِيهِ آيَات بَيِّنَات مقَام إِبْرَاهِيم وَمن دخله كَانَ آمنا﴾ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِيم رب اجْعَل هَذَا بَلَدا آمنا﴾

1 / 14