فضائل بیت المقدس
فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي
ژانرونه
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن سعدان بدمشق، بقراءتي عليه، قال: أنا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف بن يعقوب الربعي، قال: أنا أبو العباس حاجب بن أركين الفرغاني، فيما قرأت عليه، قال: ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: ثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار، عن أبي الزبير، مؤذن بيت المقدس، قال: جاءنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى بيت المقدس، فقال: إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحدر.
أخبرنا أبو الحسن علي بن موسى بدمشق، قال: أنا أبو القاسم علي بن يعقوب، قال: أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي، قال: ثنا محمد بن عائذ، قال: وحدثني الوليد، وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن صالح بن أبي المخارق قال: انطلق أبو عبيدة بن الجراح من الجابية إلى بيت المقدس للصلاة، واستخلف على الناس معاذ بن جبل.
وبه قال: حدثنا ابن عائذ، قال: ثنا الوليد، حدثني من سمع عروة بن رويم، قال: انطلق أبو عبيدة بن الجراح يريد الصلاة في بيت المقدس، فأدركه أجله بفحل، فمات بها، وأوصى: أقرئوا أمير المؤمنين السلام، وأعلموه أنه لم يبق من أمانتي شيء، إلا وقد قمت به، وأديته إليه، إلا أن ابنة خارجة نكحت في يوم بقي من عذرنا، لم يكن قضيت فيها بحكومة، وقد كان بعث إلي مائة دينار، فردوها إليه، فقالوا: إن في قومك مسكنة وحاجة. فقال: ردوها لله، وادفنوني في غير نهر الأردن إلى الأرض المقدسة، ثم قال: ادفنوني حيث قبضت، فإني أتخوف أن يكون سنة.
مخ ۲۵۸