فضائل بیت المقدس
فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي
ژانرونه
وذاك أن الله تعالى صنع في ذلك الزمان نارا عظيمة اللهب، فمن لم يطع [الله] تلك الليلة أحرقته تلك النار حين ينظر إليها.
والثانية: من رمى بيت المقدس بنشابة رجعت النشابة عليه.
والثالثة: وضع كلبا من خشب على باب بيت المقدس، فمن كان عنده شيء من السحر إذا مر بذلك الكلب نبح عليه، فإذا نبح عليه نسي ما عنده من السحر.
الرابعة: وضع بابا، فمن دخل من ذلك الباب إذا كان ظالما من اليهود والنصارى ضغطه ذلك الباب حتى يعترف بظلمه.
والخامسة: وضع عصا في محراب بيت المقدس، لا يقدر أحد يمس تلك العصا إلا أن يكون من ولد الأنبياء، ومن كان سوى ذلك احترقت يده.
والسادسة: [أنهم] كانوا يحبسون أولاد الملوك عندهم في محراب بيت المقدس، فمن كان من أهل المملكة إذا أصبح أصابوا يده مطلية بالدهن.
وذلك أجراه الله تعالى على يد الضحاك بن قيس؛ شرفا لبيت المقدس، وليكون فيه ما ليس في غيره من البلاد.
مخ ۱۹۶