فضائل بیت المقدس
فضائل بيت المقدس لابن المرجى المقدسي
ژانرونه
قال الوليد: حدثني أبو النجم، إمام أهل سلمية ومؤذنهم في سنة أربعين ومائة إلى أن مات في سنة خمسين ومائة، وحدثني غير واحد من قبائل العرب: أنهم أدركوا شريك بن حباشة يسكن سلمية، قال: فكنا نأتيه فنسأله، فيخبرنا بدخول الجنة وما رأى فيها، وعن أخذه الورقات منها، وأنه لم يبق معه إلا ورقة ادخرها لنفسه، قالوا: فكنا نسأله يريناها، فيدعو بمصحفه فيخرجها من بين ورق مصحفه خضراء ترف، فيأخذها فيقبلها ثم يضعها على عينيه، ثم يردها بين الورق، قال: فلما احتضر أوصى أن تجعل بين كفنه وصدره، قالوا: فكان آخر عهدنا بها أن وضعوها على صدره، ثم وضع على أكفانه.
قال الوليد بن مسلم: قلت لأبي [النجم]: هل وصفوها لك؟ قال: نعم، وشبهوها بورق الدراقن بمنزلة الكف.
42 - باب ما جاء في محراب مريم عليها السلام ونذر امرأة عمران
ما في بطنها محررا لخدمة المسجد
مخ ۱۷۶