19

Virtues of the Quran and its Recitation, Characteristics of its Recitation, and Its Carriers

فضائل القرآن وتلاوته وخصائص تلاته وحملته

ایډیټر

عامر حسن صبري

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

علوم القرآن

لئلا ينسى ولحرصه عليه، فنهى عنه بقوله تعالى: {ولا تعجل بالقرءان من قبل أن يقضى إليك وحيه} [طه: 114] ، وبقوله عز وجل: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [القيامة: 16] ، وأمر بالترتيل وأمن مما كان يصده عن ذلك، وهو خشية النسيان والتفلت منه، بقوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى} [الأعلى: 6] علمنا أن الأمة لزم حفظه مع الإمكان وجوبا، إلا عن عذر بين، وإلا فقد كان لهم في رسول الله أسوة حسنة استحبابا وندبا.

ومنها: أن الله عز وجل دعا الخلق على العموم إلى الاعتصام بالقرآن، والإتباع له وتدبره والتذكر به في نص التنزيل، فقال عز من قائل: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} [آل عمران: 103] ، ومعناه: التمسك بالقرآن والعمل بما فيه، وبيان ذلك في قوله عليه السلام: " إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ما استطعتم.

فقال سبحانه عز وجل: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} [الأنعام: 155] ، وقال تعالى: {اتبعوا ما أنزل إليكم من

مخ ۴۶