فضائل الأعمال

Diya al-Din al-Maqdisi d. 643 AH
39

فضائل الأعمال

فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد

خپرندوی

الجامعة الإسلامية

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

معاصر
تصوف
فضل صِيَام أَيَّام الْعشْر والتعبد فِيهَا ٢٠٦ - عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "مَا من أَيَّام الْعَمَل الصَّالح فِيهَا أحب إِلَى الله ﷿ من هَذِه الْأَيَّام"، يَعْنِي أَيَّام الْعشْر، قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله، قَالَ: "وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا رجل خرج بِنَفسِهِ وَمَاله فَلم يرجع من ذَلِك بِشَيْء" أخرجه البُخَارِيّ. ٢٠٧ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "مَا من أَيَّام أحب إِلَى الله أَن يتعبد فِيهَا من أَيَّام الْعشْر، وَإِن صِيَام يَوْم فِيهَا ليعدل صِيَام سنة وَلَيْلَة فِيهَا بليلة الْقدر" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب.
فضل الصَّوْم فِي شعْبَان ٢٠٨ - عَن أُسَامَة بن زيد ﵁ قَالَ: قلت يَا رَسُول الله لم أرك تَصُوم شهرا من الشُّهُور مَا تَصُوم من شعْبَان، قَالَ: "ذَلِك شهر يغْفل النَّاس عَنهُ بَين رَجَب ورمضان وَهُوَ شهر ترفع فِيهِ الْأَعْمَال إِلَى رب الْعَالمين، فَأحب أَن يرفع عَمَلي وَأَنا صَائِم" رَوَاهُ النَّسَائِيّ.
مَا يَنْبَغِي من ترك الْكَلَام فِي الصَّوْم ٢٠٩ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من لم يدع قَول الزُّور وَالْعَمَل بِهِ فَلَيْسَ لله حَاجَة فِي أَن يدع طَعَامه وَشَرَابه" رَوَاهُ البُخَارِيّ.
فضل من فطر صَائِما ٢١٠ - عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من فطر صَائِما كَانَ لَهُ مثل أجرهم من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْئا" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ فِي آخِره: "غير أَنه لَا ينقص من أجر الصَّائِم شَيْئا" وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح.

1 / 45