فضائل الأعمال

Diya al-Din al-Maqdisi d. 643 AH
117

فضائل الأعمال

فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد

خپرندوی

الجامعة الإسلامية

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

معاصر
تصوف
فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
مَا يَقُول من رأى صَاحب بلَاء ٦١٠ - عَن عبد الله بن عمر ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من فجأه صَاحب الْبلَاء فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي عافاني مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ، وفضلني على كثير مِمَّن خلق تَفْضِيلًا، عوفي من ذَلِك الْبلَاء كَائِنا مَا كَانَ" زَاد التِّرْمِذِيّ "مَا عَاشَ وَعِنْده من رأى صَاحب بلَاء" رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عمر ﵁ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب. ٦١١ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من رأى مبتلى فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي عافاني مِمَّا ابتلاك بِهِ، وفضلني على كثير مِمَّن خلق تَفْضِيلًا، لم يصبهُ ذَلِك الْبلَاء " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وروى عَن جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ أَنه قَالَ: "إِذا رأى صَاحب بلَاء يتَعَوَّذ يَقُول ذَلِك فِي نَفسه وَلَا يسمع صَاحب الْبلَاء".
دُعَاء الْفَزع عِنْد النّوم والأرق ٦١٢ - عَن عبد الله بن عَمْرو ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: " إِذا فزع أحدكُم فِي النّوم فَلْيقل أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون، فَإِنَّهَا لن تضره"، وَكَانَ عبد الله بن عَمْرو ﵄ يعلمهَا من بلغ من وَلَده، وَمن لم يبلغ مِنْهُم كتبهَا فِي صك ثمَّ علقها فِي عُنُقه" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه وَقَالَ: حسن غَرِيب، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة. ٦١٣ - وروى أَن خَالِد بن الْوَلِيد شكا إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَا أَنَام اللَّيْل من الأرق، فَقَالَ النَّبِي ﷺ: "إِذا أويت إِلَى فراشك فَقَالَ: اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات السَّبع وَمَا أظلت، وَرب الْأَرْضين وَمَا أقلت، وَرب

1 / 126