فضائل الأعمال
فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد
خپرندوی
الجامعة الإسلامية
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
أَنه أسر إِلَيْهِ فَقَالَ: "إِذا انصرفت من صَلَاة الْمغرب فَقل قبل أَن تَتَكَلَّم، اللَّهُمَّ أجرني من النَّار سبع مَرَّات، فَإنَّك إِذا قلت ذَلِك ثمَّ مت فِي ليلتك، كتب لَك جوَار مِنْهَا، وَإِذا صليت الصُّبْح فَقل كَذَلِك، فَإنَّك إِذا مت من يَوْمك كتب لَك جوَار مِنْهَا" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.
٥٩٥ - عَن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: " من قَالَ حِين يصبح وَحين يُمْسِي، اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت أَبُوء لَك بنعمتك وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت فَمَاتَ من يَوْمه أَو من ليلته دخل الْجنَّة" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهَذَا لَفظه وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَقد تقدم فِي الْجُزْء الأول حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس نَحْو هَذَا.
٥٩٦ - عَن عبد الله بن عمر ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ حَدثهمْ: "أَن عبدا من عباد الله قَالَ: يَا رب لَك الْحَمد كم يَنْبَغِي لجلال وَجهك ولعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فَلم يدريا كَيفَ يكتبانها، فصعدا إِلَى السَّمَاء، وَقَالا: يَا رَبنَا إِن عَبدك قد قَالَ مقَالَة لَا نَدْرِي كَيفَ نكتبها، قَالَ الله ﷿ وَهُوَ أعلم بِمَا قَالَه عَبده: مَا قَالَ عَبدِي؟ قَالَا: يَا رب إِنَّه قد قَالَ: لَك الْحَمد كَمَا يَنْبَغِي لجلال وَجهك وعظيم سلطانك فَقَالَ الله ﷿ لَهما: اكتباها كَمَا قَالَ عَبدِي حَتَّى يلقاني فأجزيه بهَا" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
٥٩٧ - عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "الدُّعَاء لَا يرد بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة"، قَالُوا: فَمَاذَا نقُول يَا رَسُول الله، قَالَ: "سلوا الله الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن.
٥٩٨ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "مَا من دَعْوَة يَدْعُو بهَا العَبْد أفضل من اللَّهُمَّ أَسأَلك المعافاة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
٥٩٩ - عَن ابْن عمر ﵄ عَن النَّبِي ﷺ: "مَا سُئِلَ الله شَيْئا
1 / 123