373

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

خپرندوی

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

د خپرونکي ځای

المنصورة - مصر

ژانرونه

لأجْلِ كونِهِ مندوبًا (أَعِدْ) إسنادَهَا أيُّهَا المُحَدِّثُ (فِي كُلِّ مَتْنٍ) أيْ: عندَ روايةِ كلِّ متْنٍ منْ تلكَ النسخةِ (فِي) القولِ (الأَسَدّ) أيِ: الأصوبِ.
٥٢٣ - لا وَاجِبًا، وَالْبَدْءُ فِي أَغْلَبِهِ … بِهِ وَبَاقٍ أَدْرَجُوا مَعْ «وَبِهِ»
٥٢٤ - وَجَازَ مَعْ ذَا ذِكْرُ بَعْضٍ بِالسَّنَدْ … مُنْفَرِدًا عَلَى الأَصَحِّ الْمُعْتَمَدْ
[٥٢٣] (لا وَاجِبًا) أيْ: ليسَ ذلكَ على سبيلِ الوجوبِ (وَالْبَدْءُ) أيِ: ابتدَاءُ الرِّوَايَةِ (فِي أَغْلَبِهِ) أيْ: أكْثَرِ الاستعمالِ (بِهِ) أيِ: الإسنادِ فِي أوَّلِهَا (وَبَاقٍ) مِنَ الأحاديثِ (أَدْرَجُوا) أيْ: ذكروهُ مندرجًا معَ ما قبْلَهُ (مَعْ) ذكْرِ لفظَةِ («وَبِهِ») أيْ: وبالإسنادِ المذْكُور.
وحاصلُ المعنى: أنَّ الأغلبَ، والأكثرَ في الاستعمالِ، أَنْ يُبْدأَ بالإسنادِ في أوَّلِهَا، أو فِي أوَّلِ كلِّ مجلسٍ مِنْ سماعِهَا، وَيُدرجَ الباقِي عليْهِ بقوْلِهِ في كلِّ حديثٍ بعدَ الحديثِ الأولِ: «وبِهِ»، أوْ «وبالإسنادِ»، ونحوِ ذلكَ.
[٥٢٤] (وَجَازَ مَعْ) بسكونِ العينِ (ذَا) أيْ: معَ هذا الَّذِي ذكرناهُ، مِنَ الاكتفاءِ بعدَ الأولِ بذكرِ لفظةِ: «وبه» لِمَنْ سمِعَ كذَلِكَ (ذِكْرُ بَعْضٍ) أيْ: بعضِ أحادِيثِ تلكَ النسخِ (بِالسَّنَدْ مُنْفَرِدًا عَلَى) القولِ (الأَصَحِّ) مِنْ قولَيِ العلمَاءِ (الْمُعْتَمَدْ) عليْهِ، وهُوَ قولُ الأكثَرِ، ومنعَهُ بعضُهُمْ.

1 / 377