236

Facilitating the Reading of the Alfiyya

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

خپرندوی

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

د خپرونکي ځای

المنصورة - مصر

ژانرونه

المَوضُوعُ
وهوَ النَّوعُ السَّادسُ والثَّلاثونَ مِن أنواعِ علومِ الحديثِ:
وأوردَه في أنواعِ الحديثِ معَ أنَّه ليسَ بحديثٍ؛ نظرًا إلى زعمِ واضعِه، ولتُعرَفَ طرقُه الَّتي يُتوصَّلُ بها لمعرفتِه ليُنفَى عنهُ القَبولُ.
٢٥٠ - الْخَبَرُ الْمَوْضُوعُ شَرُّ الْخَبَرِ … وَذِكْرَهُ لِعَالِمٍ بِهِ احْظُرِ
٢٥١ - فِي أَيِّ مَعْنًى كَانَ إِلَّا وَاصِفَا … لِوَضْعِهِ، وَالْوَضْعُ فِيهِ عُرِفَا
[٢٥٠] (الْخَبَرُ الْمَوْضُوعُ) أي: الخبرُ المكذوبُ علَى النَّبيِّ ﷺ، (شَرُّ الْخَبَرِ) أي: أقبَحُ أنواعِ الخبرِ المردودِ، (وَذِكْرَهُ) أي: احظُرْه، (لِعَالِمٍ بِهِ) أي: بكونِه موضوعًا بـ (احْظُرِ) أي: امنَعْ أيُّها المحدِّثُ.
[٢٥١] (فِي أَيِّ مَعْنًى كَانَ) أي: امنَعْ ذكرَ الموضوعِ لمَنْ علمَ بوضعِه، حالَ كونِه كائنًا في جميعِ الأبوابِ، سواءٌ كانَ في الأحكامِ، أو القَصصِ، أو الفضائلِ، أو التَّرغيبِ، أو التَّرهيبِ، أو غيرِهَا، (إِلَّا) حالَ كونِه (وَاصِفَا)

1 / 240