Extrapolations of Al-Sam'ani in His Book 'Interpretation of the Qur'an' and His Methodology in It
استنباطات السمعاني في كتابه «تفسير القرآن» ومنهجه فيها
ژانرونه
(^١) هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي بن الحسين بن فطيمة البيهقي، الشافعي، كان شيخا فاضلا، حسن السيرة، جليل القدر، تفقه على أبي المظفر بمرو، توفي سنة ٥٣٦ هـ. انظر: طبقات الشافعية (٧/ ٧٣)، وسير أعلام النبلاء (٢٠/ ٦٠). (^٢) هو أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنع بن ماشاذه، الأصبهاني الشافعي، المفتي العلامة الكبير، إماما زاهدا، صنف كتابا في الدين، ومناقب الدولة العباسية، توفي سنة ٥٣٦ هـ. انظر: الأنساب (٢/ ١٠٧). (^٣) هو أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي الأصل الأصبهاني، الشيخ الإمام، ولد سنة ٤٦٣ هـ، كان حافظا كبيرا، تام المعرفة، صحيح العقيدة، إماما زاهدا في الحديث، توفي سنة ٥٤٠ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (٢٠/ ١١٩). (^٤) هو محمد بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله المروزي السنجي، الشافعي المؤذن الخطيب، ولد بقرية سنج في سنة ٤٦٣ هـ، تفقه على أبي المظفر السمعاني، وسمع منه الحديث، وكان من أخص أصحابه، توفي سنة ٥٤٨ هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٢٤٨). (^٥) من الأسباب التي جعلت الإمام أبا المظفر السمعاني يترك مذهبه الحنفي: أولًا: أن الغالب على أهل مرو هو مذهب القدرية، حيث يتبعون في الفروع مذهب أبي حنيفة، وفي الأصول مذهب القدرية، وهي عقيدة مخالفة للكتاب والسنة، وعقيدة السلف الصالح. ثانيًا: غلبة الرأي على مذهب الأحناف، ولذلك سموا أهل الرأي. ثالثًا: أن عددًا من أبرز شيوخه كانوا من علماء الشافعية، كأبي إسحاق الشيرازي، وأبي قاسم الزنجاني، فتأثر بهم. رابعًا: فهمه لبعض الأحاديث الواردة في الحث على الانتصار لإمام قرشي فاختار الشافعي. انظر: الأنساب (٧/ ٣٨)، وطبقات السبكي (٥/ ٣٤٠ - ٣٤٤). (^٦) انظر: طبقات السبكي (٥/ ٣٤٤)، تاريخ الإسلام حوادث ووفيات ص ٣٢٢.
1 / 26