Explanation of the Introduction to the Interpretation by Ibn Taymiyyah - Al-Uthaymeen

Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AH
88

Explanation of the Introduction to the Interpretation by Ibn Taymiyyah - Al-Uthaymeen

شرح مقدمة التفسير لابن تيمية - العثيمين

خپرندوی

دار الوطن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

لا ينبغي أن يأتي بالموضوعات، هذا في الموضوع، أما الضعيف فأهون. إذًا فالموضوع لا ينبغي أن يأتي به. * * * منها الأحاديث الكثيرة الصريحة في الجهر بالبسملة (١) وحديث على الطويل في تصدقه بخاتمه في الصلاة فإنه موضوع باتفاق أهل العلم (٢) . الشرح تكلم المؤلف- ﵀ على حديث على الطويل، وهذا الحديث روي من عدة طرق أخرجها الطبري وغيره في تفسير قوله تعالي: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة: ٥٥)، وفحواها أن عليًا ﵁ مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه فنزلت الآية. قال ابن كثير في هذه الروايات: وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها، وعلق المرحوم الشيخ أحمد شاكر على هذه الآثار التي أخرجها الطبري بقوله: «وهذه الآثار جميعًا لا تقوم بها حجة في الدين» . وشيخ الإسلام ﵀ يرى أنه موضوع، والموضوع هو المكذوب على الرسول ﷺ.

(١) كحديث ابن عباس ﵁ قال: كان النبي صلي الله عليه وسلم يفتتح صلاته بـ «بسم الله الرحمن الرحيم» أخرجه الترمذي، كتاب الصلاة باب من رأى الجهر بـ «بسم الله الرحمن الرحيم» (٢٤٥)، واخرجه الحاكم (١/٣٢٦) وصححه، وحديث أبي هريرة لما قرأ وجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وقال: إني لأشبهكم صلاة برسول الله ﷺ، وابن حبان في صححه (٥/١٠٤) وابن خزيمة في صحيحه أيضًا (١/٢٥١)، والحاكم في المستدرك (١/٣٥٧) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والبيهقي في السنن الكبري (٢/٤٦) وصححه. (٢) رواه الطبري في تفسيره (٤/٦٢٨، ٦٢٩) .

1 / 92