63

Explanation of the Book of Fasting from Sahih al-Bukhari

شرح كتاب الصوم من صحيح البخاري

خپرندوی

مكتبة العلوم والحكم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

ژانرونه

١٩ - باب قدركم بين السحور وصلاة الفجر؟ ١٨٢١ حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا قتادة عَنْ أنس بْنِ مَالِكٍ عَنْ زيْد بْن ثَابِتٍ ﵁ قال: تَسَحَّرْنَا مَع النبي ﷺ ثُمَّ قَامَ إلى الصَّلاةِ قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأذَانِ وَالسُّحُورِ؟ قال: قَدْرُ خَمْسِينَ آيةٍ. الشرح: فيه من الفوائد: ١ - ثبوت السحور بالسنة الفعلية كما هو ثابت في السنة القولية؛ فالنبي ﷺ أمر به وفعله ﵊. ٢ - فيه مشاركة الإنسان في سحوره والاجتماع عليه، ويقال: سَحُور وسُحُور وبعضهم قال ما معناه بالفتح: هو الأكل، وبضمها: هو الفعل، وهل يشرع الدعوة للسحور؟ الجواب: ورد فيه أخبار معلومة ومرسلة، ويكفي حديث زيد هذا، وقد أخرج عبد الرزاق (٤/ ٢٦٣) وابن أبي شيبة (٢/ ٦٦) عن ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس قال: سمعت ابن عباس يقول: دعاني عمر ﵁ أتسحر عنده، وأتغدى في رمضان .. الخ وسنده صحيح، فثبت أن ذلك سنة، والحمد لله. ٣ - فيه كرم النبي ﷺ حيث كان قد أطعم أصحابه حتى في هذا الوقت. ٤ - فيه تأخير السحور.

1 / 66