ﷺ: «ربّ تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي» (١)، وكان ﷺ يستعيذ من عمل لا يُرفع: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن عمل لا يُرفع» (٢)، وغير ذلك.
٣ - ينبغي للعبد أن يكون في حال عبادته لربه ودعائه، خائفًا راجيًا، كجناحي الطائر، فلا يغلّب الخوف، فيقع في القنوط، ولا يغلب الرجاء، فيقع في الغرور، والأمن من مكر اللَّه تعالى.
٤ - التوسّل إلى اللَّه تعالى بأسمائه وصفاته ما يناسب المطلوب والسؤال؛ فإن (السميع) مناسب في سماع دعائهما، و(العليم) مناسب للعلم بنياتهما، وصدق تضرعهما، وكذلك (التواب الرحيم) ..
٥ - ملازمة التواضع والإخبات للَّه تعالى في حال القيام بطاعته ولو بأجلّ العبادات والمقامات.
٦ - أن الدعاء ملجأ ومقصد كل الأنبياء والمرسلين، وأن العبد لا غنى له عنه في كل أحواله الشرعية والدنيوية.
٧ - طرد الإعجاب بالنفس، وعدم الإدلال على اللَّه تعالى بما قام من العمل، فإنّ ذلك مفسد للعمل.