100

شرح الدعاء من الكتاب والسنة

شرح الدعاء من الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

الدعاء من الكتاب والسنة الحمد للَّه وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. ١ - ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ (١). بدأ المؤلف حفظه اللَّه تعالى بحمد اللَّه تعالى، والصلاة على النبي ﷺ قبل الدعاء من الكتاب؛ لأن هذا هو الأدب الجميل الذي ينبغي للداعي أن يبدأ به كما تقدم في آداب الدعاء التي ذكرها المؤلف (٢). وأوّل هذه الأدعية الكريمة في كتاب ربنا ﷻ في أعظم سورة من سور القرآن الكريم، وهي الفاتحة، التي سماها النبي ﷺ «أم القرآن»؛ حيث قال: «الْحَمْدُ لِلَّهِ: أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي» (٣)، وفي لفظ: «أُمُّ الْقُرْآنِ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ

(١) سورة الفاتحة، الآيات ١ - ٧. (٢) انظر هذه الآداب في الأصل رقم (٢). (٣) مسند أحمد، ١٥/ ٤٩١، برقم ٩٧٩٠، وسنن الترمذي، كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة الحجر، ٥/ ٢٩٧، برقم ٣١٢٤، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم ١٣١.

1 / 101