122

Explanation of Poetic Examples in the Core Grammatical Books

شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ- ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

عمّه التي حرم من الزواج بها. وقصصه أكثرها موضوعة. والشاهد في البيت الثاني: لئن: اللام موطئة للقسم. وإن: شرطية. كان: فعل ناقص، وهو فعل الشرط برد: اسمها. خبره «حبيبا». هيمان صاديا: حالان من ياء المتكلم المجرورة في «إليّ». وقد تقدم الحال على صاحبه المجرور: وهو شاهد البيت، وهو مذهب بعض النحويين. وجملة «إنها لحبيب» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم، فإذا اجتمع شرط وقسم، يكون الجواب للسابق. [الخزانة/ ٣/ ٢١٢، والعيني/ ٣/ ١٥٦]. ٩٢ - أتهجر ليلى بالفراق حبيبها؟ ... وما كان نفسا بالفراق تطيب .. البيت منسوب لأعشى همدان، ولقيس بن الملوّح، وللمخبّل السعدي .. يقول: ما ينبغي لليلى أن تهجر محبّها وتتباعد عنه، وعهدي بها أن نفسها لا تطيب بالفراق ولا ترضى عنه. ما كان: ما نافية، كان: ماض ناقص، واسمها ضمير الشأن. نفسا: تمييز متقدم على العامل فيه وهو قوله «تطيب»، وجملة تطيب: خبر كان ... والشاهد: تقديم التمييز «نفسا» على عامله «تطيب» ... وجوّز ذلك الكوفيون وابن مالك. أرأيت كيف يبني النحويون أحكامهم على روايات لا تثبت؟ فقد روي البيت: «وما كان نفسي بالفراق تطيب»، ولا شاهد في هذه الرواية، حيث لا تمييز ويروى أيضا: أتؤذن سلمى بالفراق حبيبها ... ولم تك نفسي بالفراق تطيب [الإنصاف ص ٨٢٨، وشرح المفصل ج ٢/ ٧٣، والهمع ج ١/ ٢٥٢، والأشموني ج ٢/ ٢٠١]. ٩٣ - وداع دعا: يا من يجيب إلى الندى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب فقلت: ادع أخرى وارفع الصوت جهرة ... لعلّ أبي المغوار منك قريب .. هذان البيتان لكعب بن سعد الغنوي من قصيدة يرثي بها أخاه أبا المغوار والقصيدة في «الأصمعيات، ص ٩٦». وهو شاعر إسلامي.

1 / 127