Explanation of Jabir's Hadith on the Description of the Prophet's Pilgrimage by Al-Khudair
شرح حديث جابر في صفة حج النبي للخضير
ژانرونه
الموجود في هذا المكان الذي قام عليه إبراهيم ﵇؟.
ولذا يختلف أهل العلم في جواز إبعاد المقام عن مكانه، إذا كان الذي أبعده أول مرة عمر ﵁ اجتهد وأبعده، وهو خليفة راشد، أمرنا بالاقتداء به، «عليكم بستني وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي» «اقتدوا بالذين من بعدي» خليفة راشد، لكن لو جاء غيره؟ وألف في المقام رسائل بين مجيز ومانع، فلتراجع هذه الرسائل.
"فقرأ: ﴿وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى﴾ فجعل المقام بينه وبين البيت".
طالب:. . . . . . . . .
إذًا فاتت الركعتان يأتي حكمهما -إن شاء الله-.
"فجعل المقام بينه وبين البيت فكان أبي يقول" فكان أبي جعفر الصادق يقول: فكان أبي يعني أبوه الباقر يقول: "ولا أعمله ذكره إلا عن النبي ﷺ كان يقرأ في الركعتين قل هو الله أحد، وقل يا أيها الكافرون" وثبت الرفع صريحًا بسندٍ صحيح عند البيهقي وغيره، وهنا يقول: لما جاء فيه بلفظ العلم انتفى الشك للتنافي وللتنافر بين الشك والعلم، نعم هناك تنافر بين الشك والعلم المثبت، لكن العلم المنفي، الآن: "ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي ﵊ كان يقرأ" هذا تفيد شك وإلا ما تفيد شك؟ هذا علم، والعلم هو الاعتقاد الجازم الذي لا يساوره أدنى شك، إن احتمل النقيض ولو بنسبةٍ يسيرة نزل عن مرتبة العلم إلى الظن، إذا استوى الأمران صار شكًا، إذا نزل عن حد الاستواء الطرف المقابل للظن هو الوهم، والمقابل للعلم هو الكذب.
1 / 22