Explanation of Alfiya Ibn Malik by Al-Uthaymeen

Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AH
104

Explanation of Alfiya Ibn Malik by Al-Uthaymeen

شرح ألفية ابن مالك للعثيمين

ژانرونه

أنواع المعارف أما المعرفة فقال: [وغيره معرفه كهم وذي وهند وابني والغلام والذي] قوله: (غيره) يشمل ما لا يقبل أل وما يقبل أل من غير أن تؤثر فيه التعريف لكونه معرفة من قبل. ثم ذكرها أقسامها فقال: (كهُم وذي وهند وابني والغلام والذي). وذكرها المؤلف ﵀ غير مرتبة لأن المقصود معرفة أنواع المعارف. قوله: (كهم) إشارة إلى الضمير، فالضمائر كلها معرفة: ضمير المتكلم، وضمير المخاطب، وضمير الغائب، وضمير الرفع، وضمير النصب، وضمير الجر. قوله: (وذي) أي اسم الإشارة، فجميع أسماء الإشارة معرفه (ذا - وذي - وذان - وتان - وأولاء وغيرها). قوله: (وهند) أي: العلم، سواء كان لمذكر أو لمؤنث فإنه من أقسام المعرفة. وهنا اختار المؤلف (هند) ولم يختر اسمًا مذكرًا من أجل الوزن، فلو قال مثلًا: وزيد أو عمرو لكان يحتاج إلى تنوين فيزيد النظم. قوله: (وابني) أي: المضاف إلى معرفة، فهو معرفة لكن رتبته بحسب ما يضاف إليه، إلا المضاف إلى الضمير فإنه في مرتبة العلم، وسيأتي الترتيب بعد ذلك. قوله: (والغلام) أي: المحلى بأل. قوله: (والذي) الاسم الموصول. فالجميع ستة أنواع: الضمائر، أسماء الإشارة، العلم، المضاف إلى معرفة، المحلى بأل، الاسم الموصول بجميع أنواعه، المفرد والمثنى والجمع: المفرد مثل: (الذي والتي)، والمثنى مثل: (اللذان واللتان)، والجمع: (الذين واللائي).

9 / 5