Explanation of Al-Mu'tamad in the Principles of Jurisprudence
شرح المعتمد في أصول الفقه
ژانرونه
/متن المنظومة/
وثَبَتَتْ حجيةُ السنَّةِ في ... ألفِ دليلٍ ودليلٍ فاعرفِ
أَوَّلُها إشارةُ القرآنِ ... في النَّحْل للنَّبِيِّ بالبَيَانِ
وبعدَها الأمرُ بطاعةِ الرَّسُولْ ... وإن تحبَّ الله فاتبعِ الرَّسُولْ
-١٧٣- يراد بحجية السنة وجوبُ الرجوع إليها في تقرير الأحكام، وقد دأب بعض الناس على التشكيك بها، والتقليل من شأنها فراح الناظم يرد عليهم فأورد الأدلة أولًا من القرآن الكريم فقال:
-١٧٤- يريد قوله تعالى في سورة النحل آية -٦٤-:
﴿وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾
-١٧٥- أراد بالشطر الأول قول الله ﷿ في النساء -٥٩-
﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويلا﴾ .
وأراد بالشطر الثاني قوله ﷿ في سورة آل عمران -٣١- ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم﴾
/متن المنظومة/ وردُّهم إليهِ في التنازُعِ ... وحذِّر المِنكِرَ بالرَّوادِعِ وأَنَّهُ أوتي حكمةَ الهُدى ... محلِّلٌ محرِّمٌ.. لا عَنْ هَوَى -١٧٦- أشار في الشطر الأول إلى قوله ﷾ في سورة النساء -٥٩- ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر﴾ . وأشار في الشطر الثاني إلى قوله سبحانه في سورة النور -٦٣-: ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾ -١٧٧- إشارة إلى قوله ﷾ في وصف النبي ﷺ في سورة الأعراف ١٥٦: ﴿يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم﴾ وأشار بالحكمة إلى قوله سبحانه في سورة الجمعة -٢-: ﴿هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين﴾ وأشار بقوله: لاعن هوى إلى قوله ﷾ في سورة النجم -٤- ﴿وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى﴾
/متن المنظومة/ وقُرِنَتْ باللهِ فعلًا طاعَتُه ... وأَنَّه لذي اليقينِ أُسْوتُه وليسَ مُؤْمِنًا مِنْ لَمْ يحكِّمَهْ ... وما حباكَ خُذْ وما نهاكَ مَهْ وَأُرْسِلُ الرَّسُولُ كَيْ يُطاعا ... لا خيرةً لمسلمٍ أطاعَا -١٧٨- أشار بذلك إلى قوله تعالى في سورة النساء -٨٠-: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظًا﴾ وأشار بالشطر الثاني إلى قوله سبحانه في سورة الأحزاب ٢١: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا﴾ -١٧٩- أشار إلى قوله ﷾ في سورة النساء ٦٥-: ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا﴾ وأشار بالشطر الثاني إلى قوله سبحانه في سورة الحشر ٧-: ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، واتقوا الله إن الله شديد العقاب﴾ و(مه) اسم فعل، معناه: اكفف، أي انته. -١٨٠- أشار في الأول إلى قوله تعالى في سورة النساء -٦٤-: ﴿وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله، ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا﴾ وأشار في الثانية إلى أنه لا خيرة لمسلم أطاع الله ورسوله في الاتباع وعدمه، بل يلزمه اتباع الرسول (في كل شيء بمجرد دخوله في الإيمان وهو مقتضى الطاعة، وذلك هو مضمون قول الله ﷿ في سورة الأحزاب-٣٦-: ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا بعيدًا﴾
/متن المنظومة/ وكلُّها في واضحِ القرآنِ ... مسطورةٌ تقصدُ للبيانِ -١٨١- وعقب بأن هذه النصوص وغيرها مسطورة في صريح القرآن الكريم، وهي بمجملها قطعية الدلالة على وجوب اتباع سنة النبي ﷺ.
/متن المنظومة/ وردُّهم إليهِ في التنازُعِ ... وحذِّر المِنكِرَ بالرَّوادِعِ وأَنَّهُ أوتي حكمةَ الهُدى ... محلِّلٌ محرِّمٌ.. لا عَنْ هَوَى -١٧٦- أشار في الشطر الأول إلى قوله ﷾ في سورة النساء -٥٩- ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر﴾ . وأشار في الشطر الثاني إلى قوله سبحانه في سورة النور -٦٣-: ﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾ -١٧٧- إشارة إلى قوله ﷾ في وصف النبي ﷺ في سورة الأعراف ١٥٦: ﴿يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث، ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم﴾ وأشار بالحكمة إلى قوله سبحانه في سورة الجمعة -٢-: ﴿هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين﴾ وأشار بقوله: لاعن هوى إلى قوله ﷾ في سورة النجم -٤- ﴿وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى﴾
/متن المنظومة/ وقُرِنَتْ باللهِ فعلًا طاعَتُه ... وأَنَّه لذي اليقينِ أُسْوتُه وليسَ مُؤْمِنًا مِنْ لَمْ يحكِّمَهْ ... وما حباكَ خُذْ وما نهاكَ مَهْ وَأُرْسِلُ الرَّسُولُ كَيْ يُطاعا ... لا خيرةً لمسلمٍ أطاعَا -١٧٨- أشار بذلك إلى قوله تعالى في سورة النساء -٨٠-: ﴿من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظًا﴾ وأشار بالشطر الثاني إلى قوله سبحانه في سورة الأحزاب ٢١: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا﴾ -١٧٩- أشار إلى قوله ﷾ في سورة النساء ٦٥-: ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا﴾ وأشار بالشطر الثاني إلى قوله سبحانه في سورة الحشر ٧-: ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، واتقوا الله إن الله شديد العقاب﴾ و(مه) اسم فعل، معناه: اكفف، أي انته. -١٨٠- أشار في الأول إلى قوله تعالى في سورة النساء -٦٤-: ﴿وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله، ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا﴾ وأشار في الثانية إلى أنه لا خيرة لمسلم أطاع الله ورسوله في الاتباع وعدمه، بل يلزمه اتباع الرسول (في كل شيء بمجرد دخوله في الإيمان وهو مقتضى الطاعة، وذلك هو مضمون قول الله ﷿ في سورة الأحزاب-٣٦-: ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا بعيدًا﴾
/متن المنظومة/ وكلُّها في واضحِ القرآنِ ... مسطورةٌ تقصدُ للبيانِ -١٨١- وعقب بأن هذه النصوص وغيرها مسطورة في صريح القرآن الكريم، وهي بمجملها قطعية الدلالة على وجوب اتباع سنة النبي ﷺ.
1 / 40