138

Explanation of Al-Bayquniyyah - Muhammad Hassan Abdul Ghaffar

شرح البيقونية - محمد حسن عبد الغفار

ژانرونه

أقوال العلماء في توبة الوضاعين آخر الفروع التي نتكلم عنها في باب الأحاديث المكذوبة: إذا تاب الراوي الذي عرف عنه الكذب هل تقبل توبته وروايته أم لا؟ أما النص الفاصل في هذه المسألة فهو ما قاله الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة ﵁ وأرضاه قال: أما توبته فنقبلها، وأما روايته فلا نقبلها بحال، حيطة لحديث النبي ﷺ. وهذا هو الراجح عند جماهير المحدثين، وإن خالف بعضهم، وقال: إن تاب واشتهرت توبته وظهرت فإنا نقبل روايته، والصحيح الراجح في ذلك: أنه حتى وإن تاب لا تقبل روايته؛ لأن الأصل في رواية حديث النبي ﷺ الحيطة، (من روى حديثًا يرى أنه من الكذب فهو أحد الكاذبين). أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، وجزاكم الله خيرًا.

16 / 10