شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية
شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية
خپرندوی
رسالة ماجستير-كلية دار العلوم
د خپرونکي ځای
جامعة القاهرة
ژانرونه
(١) يُنْظَر [٣/ ٤٠ب٢٧]، [٤/ ٥٦٤ب٥]، وقال أبوالعلاء في بعض المواضع: «ويقال إنه كان مع أبي تمام غلام يقال له: علاثة، فيجوز مثل ذلك. وقد يحتمل أن يفتعل الشاعر أسماء لغير موجودين؛ فيستعين بها في القافية وحشوالبيت». [١/ ٣١١ب١]، وقال أيضا عند قول أبي تمام: وَظِلالِهِنَّ المُشرِقاتِ بِخُرَّدٍ ... بيضٍ كَواعِبَ غامِضاتِ الأَكعُبِ [بحر الكامل] «جعل الظِّلال مشرقات؛ وإنما الإشراق للشموس، وهذا من صنعة الشعر؛ لأنه وصف الظلال بما توصف به الشموس» [١/ ٩٤ب٤]. (٢) قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام: إِحدى بَني بَكرِ بنِ عَبدِ مَناهِ ... بَينَ الكَثيبِ الفَردِ فَالأَمواهِ [بحر الكامل] «ولوقال قائل: إنه سماهم بني عبد مناه بهاء أصلية؛ أخذه من: ناه ينوه؛ إذا انتشر ذكره؛ لكان ذلك وجها قويا، وهوأحسن ما يحمل عليه البيت؛ لأن الشعراء يسمح لهم بتغيير الأسماء إلى ما قاربها، كقولهم في ثابت ثَبات، وفي جَمْش جَمُوش» [٣/ ٣٤٤ـ ٣٤٥ب١]. تراجع جزئية: قرينة أسلوب الشاعر، وقرينة صنعة الشعر. (٣) حتى ولوكان هذا السماع مجرد اتباع شاعر آخر في لفظة واحدة: قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام: بدور قُيولٌ لَم تَزَل كُلُّ حَلبَةٍ ... تَمَزَّقُ مِنهُم عَن أَغَرَّ مُحَنَّبِ [بحر الطويل] «ويروى: «ذَوونَ قُيولٌ»، وهوجمع قولك: ذومَرْحَب، وذوجَدَن، وذويَزَن، وذلك في حمير كثير، وهم الأذواء، وقلما يقولون الذَّوون، وإنما تبع الطائي في ذلك الكُمَيت؛ لأنه قال: وَمَا أعنِي بِذلك أَسفَليكُم ... وَلَكِنِّي عَنيْتُ بِهِ الذَّوينَا [بحر الوافر] » [ديوان أبي تمام:١/ ١٥٤، ب٢٥]، وينظر أيضا في نفس الجزئية: [١/ ٢٥٦ب٤٧]، [٣/ ٥٩ب١]، كما تراجع جزئية: السماع عند أبي العلاء. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٢٧ب١٥]، [٢/ ٢٥٧ب٨].
1 / 102