شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

Ihab Salama d. Unknown
30

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية

خپرندوی

رسالة ماجستير-كلية دار العلوم

د خپرونکي ځای

جامعة القاهرة

ژانرونه

[١] «استعار (السمن) للأحساب، وهي استعارة قديمة. وقابل سِمَن الحسب بهزال الأعمار، ولم يستعمل ذلك في العمر قبل الطائي، إلا أن يكون شيئا غير مشهور» (١). [٢] ونحوقوله: «فأما الدهر فطويل، ما علم أن أحدا قبل الطائي وصفه بالعرض» (٢). [٣] ونحوقوله: «... وطرف قُلقُل؛ أي: طرف يتردد إلى المسلَّم (...).وأصل (القلقل) الكثير الحركة، ولم يستعر ذلك قبل الطائي» (٣). [٤] ونحوقوله: «استعار (الشُّمَّ) في صفة السحاب، وما يُعرف ذلك لأحد قبله» (٤). [٥] ونحوقوله: «فَرِكَتْه من فرك النساء، وهوبغضهن لأزواجهن، وما أخرج الفِرْك من الحيوان إلى غيره من الشعراء أحد قبل الطائي» (٥). [٦] ونحوقوله: «الخرقاء: التي لا تحسن العمل من النساء؛ فاستعار هذه الكلمة للراح، ولعلها ما وصفت بالخرق من قبل الطائي» (٦). [٧] ونحوقوله: «تقول العرب: حية الوادي، وحية الجبل، فأما حية الليل؛ فيجوز ألا يكون أحد استعملها قبل الطائي» (٧). (ج) وقوفه على الألفاظ والمعاني التي تكثر في شعره: [١] «قد تردد في شعر الطائي وشعر غيره حمدُ الجنوب؛ لأنها تجئ بالمطر، ويذمون الشمال؛ لأنها تهب في الشتاء» (٨). [٢] وقوله: «وقد كثر في شعره (الأُلى) بمعنى الأُول» (٩).

(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ١٧٧]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٧٢]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٥٨]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٨٩]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٧٢]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٩]. (٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٦٨]. (٨) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٤٥]، [٣/ ٦١]. (٩) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٦٣].

1 / 47