31

Exaggeration in Certain Lineages and Aloofness Toward Prophets and Companions

أغلو في بعض القرابة وجفاء في الأنبياء والصحابة

خپرندوی

دار المغني،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

شهاب بن خراش، قال: حدَّثني الحجاج بن دينار، عن أبي معشر، عن إبراهيم النخعي قال: "ضرب علقمة ابن قيس هذا المنبر، فقال: خطبنا عليٌّ على هذا المنبر، فحمد الله وذكره ما شاء الله أن يذكره، ثم قال: ألا إنَّه بلغني أنَّ أناسًا يفضِّلوني على أبي بكر وعمر، ولو كنتُ تقدَّمتُ في ذلك لعاقبتُ، ولكنِّي أكره العقوبةَ قبل التقدُّم، فمَن قال شيئًا من ذلك فهو مفتَر، عليه ما على المفتري، إنَّ خيرَ الناس بعد رسول الله ﷺ أبو بكر ثم عمر ... ". وهذا إسناد حسن، وأبو معشر هو زياد بن كليب، وهو ثقة. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٩٩٣)، وقال الألباني: "إسناده حسن". وفي زوائد فضائل الصحابة (٤٩) عن عبد الله بن أحمد بإسناد فيه ضعف إلى الحكم بن جَحْل قال:

1 / 33