234

Etiquette of Fasting: Rules and Issues

إتحاف الأنام بأحكام ومسائل الصيام

خپرندوی

مكتبة العلوم السلفية

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

د خپرونکي ځای

إب

ژانرونه

على البول في المسجد لمصلحة التأليف؛ ولئلا ينفر عن الإسلام، ولا بأعظم من إقراره المسيء في صلاته على الصلاة التي أخبرهم النبي ﷺ أنها ليست بصلاة لمصلحة تعليمه وقبوله بعد الفراغ؛ فإنه أبلغ في التعليم والتعلم. انتهى من "زاد المعاد" بتصرف يسير. ٢) أما ما أخرجه أبو داود، فإسناده صحيح، وقد صرح عبدالرحمن بالتحديث من هذا الصحابي، ولكن قوله: (ولم يحرمهما) إنما هو فهم من هذا الصحابي كما فهم ذلك عبد الله بن الزبير ﵄، ولم يَعْنِ هذا الصحابي أن النبي ﷺ قال لهم: ليس بحرام. وأما حديث سَمرة فضعيف، وقد ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ١٥٨)، وسبب ضعفه هو جعفر بن سعد بن سمرة وهو ضعيف، وسليمان بن سمرة بن جندب وهو مجهول. وأما ما فهمه هؤلاء الصحابة فليس بحجة علينا، بل الأمر كما قال أبو محمد بن حزم يجعلنا نعلم أنه لا حجة في قول أحد غير الله ورسوله ﷺ؛ ومع هذا فإن كبار الصحابة لم يواصلوا كأبي بكر، وعمر وغيرهما ﵃، ممن هو أسبق إلى فعل الخيرات ممن واصل، والله أعلم. انظر: "المغني" (٣/ ٥٥)، "الفتح" (١٩٦٤)، "زاد المعاد" (٢/ ٣٥ - ٣٧)، "المحلى" (٧٩٧)، "نيل الأوطار" (٤/ ٢١٨)، "الشرح الممتع" (٦/ ٤٤٣)، "شرح الصيام" (١/ ٥٣٧)، "المجموع" (٦/ ٣٥٨)، "سبل السلام" (٤/ ١٢٣ - ١٢٤)، "توضيح الأحكام" (٣/ ١٦١).

1 / 234