85

Ethics of the Noble Prophet

من أخلاق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

دار ابن خزيمة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م

ژانرونه

وأن شريعته صالحة لكل زمان ومكان وأنه لا سعادة في الدنيا ولا نجاة في الآخرة إلا لمن سلك سبيله وسار على نهجه وأنه هو الأسوة والقدوة لأمته وأنه الصادق المصدوق في أخباره غائبها وماضيها ومستقبلها وأن تكون القلوب عامرة بحبه محبة أعظم من محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين، ومن محبته ﷺ محبة شريعته وتعظيمها وتحكيمها والتحاكم إليها كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾ وأن تكون العبادة لله خالصة وعلى وفق الخطة التي رسمها رسوله ﷺ فلا يعبد الله إلا بما شرع كما قال ﷺ في الحديث الصحيح: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، وما أحسن قول أبي عثمان النيسابوري إذ يقول: "من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة".

1 / 88