96

Epic of Hur

ملحمة حر

خپرندوی

مكتبة الآداب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

عُيُون ........ أَتِلْكَ عُيُونٌ أَمْ نُجُومٌ مِنَ السَّمَا ... إِذَا نَظَرَتْ فَالْخَطْبُ أَنْ تَتَكَلَّمَا فَيَرْجُفُ قَلْبِي مِنْ سَمَاعِ حَنِينِهَا ... وَرَجْعُ الصَّدَى هَالَ الْحَنَايَا مَعَ الدِّمَا فَنَظْرَتَهَا الأُولَى فُؤَادِيَ مَا دَرَى ... أَضَاءَ ظَلامِي أَمْ نَهَارِيَ أَظْلَمَا؟! كَأَنِّي بِبَحْرٍ لا سَوَاحِلَ قَدْ تُرَى ... أُسَافِرُ فِيهِ كَيْفَ أَرْسُو فَأَسْلَمَا بِأَعْمَاقِهَا الأَسْرَارُ كَالدُّرِّ يَخْتَفِي ... وَأَمْوَاجُهُ تَدْعُو لِتُقْدِمْ فَتَغْنَمَا وَلَوْ غُصْتُ فِي الأَعْمَاقِ وَالْقَلْبُ وَاجِفٌ ... أَأَغْنَمُ دُرًّا أَمْ هَلاكِيَ أُحْكِمَا؟

1 / 99