212

الموسوعة القرآنية

الموسوعة القرآنية

خپرندوی

مؤسسة سجل العرب

د ایډیشن شمېره

١٤٠٥ هـ

ژانرونه

فخطبها رسول الله ﷺ إلى أبيها، فزوجه إياها، وأصدقها أربعمائة درهم. ٧٩- حديث الإفك وتقول عائشة: كان رسول الله ﷺ إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيهن خرج سهمها خرج بها معه، فلما كانت غزوة بنى المصطلق أقرع بين نسائه كما كان يصنع، فخرج سهمى عليهن معه، فخرج بى رسول الله ﷺ، وكنت إذا رحل لى بعيرى، جلست فى هودجى، ثم يأتى القوم الذين يرحلون لى ويحملوننى، فيأخذون بأسفل الهودج، فيرفعونه، فيضعونه على ظهر البعير، فيشدونه بحباله، ثم يأخذون برأس البعير، فينطلقون به. فلما فرغ رسول الله ﷺ من سفره ذلك، رجع قافلا، حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا، فبات به بعض الليل، ثم أذن فى الناس بالرحيل، فارتحل الناس، وخرجت لبعض حاجتى، وفى عنقى عقد لى، فيه جزع ظفار «١»، فلما فرغت انسل من عنقى ولا أدرى، فلما رجعت إلى الرحل، ذهبت ألتمسه فى عنقى، فلم أجده، وقد أخذ الناس فى الرحيل، فرجعت إلى مكانى الذى ذهبت إليه، فالتمسته حتى وجدته، وجاء القوم خلافى، الذين كانوا يرحلون لى البعير، وقد فرغوا من رحلته، فأخذوا الهودج، وهم يظنون أنى فيه، كما كنت أصنع، فاحتملوه، فشدوه على البعير، ولم يشكوا أنى فيه، ثم أخذوا برأس البعير، فانطلقوا به، فرجعت إلى العسكر وما فيه من داع ولا مجيب. قد انطلق الناس.

(١) ظفار: مدينة باليمن.

1 / 213