الموسوعة القرآنية
الموسوعة القرآنية
خپرندوی
مؤسسة سجل العرب
د ایډیشن شمېره
١٤٠٥ هـ
ژانرونه
فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه، فالتقيا، فاختلفا ضربتين، فضرب المشرك أبا دجانة، فاتقاه بدرقته فعضت بسيفه، وضربه أبو دجانة فقتله.
وقال أبو دجانة سماك بن خرشة: رأيت إنسانا يخمش الناس خمشا شديدا، فصمدت له، فلما حملت عليه السيف ولول، فإذا امرأة، فأكرمت سيف رسول الله ﷺ أن أضرب به امرأة.
وقال وحشى، غلام جبير بن مطعم، والله إنى لأنظر إلى حمزة يهد الناس بسيفه ما يليق به شيئا، مثل الجمل الأورق، إذ تقدمنى إليه سباع بن عبد العزى، فقال له حمزة: هلم إلى يابن مقطعة البظور، فضربه ضربة فكأن ما أخطأ رأسه، وهززت حربتى، حتى إذا رضيت منها، دفعتها عليه، فوقعت فى ثنته حتى خرجت من بين رجليه، فأقبل نحوى، فغلب فوقع، وأمهلته حتى إذا مات جئت فأخذت حربتى، ثم تنحيت إلى العسكر، ولم تكن لى بشىء حاجة غيره.
وقاتل مصعب بن عمير دون رسول الله ﷺ حتى قتل، وكان الذى قتله ابن قمئة الليثى، وهو يظن أنه رسول الله ﷺ، فرجع إلى قريش، فقال: قتلت محمدا. فلما قتل مصعب بن عمير، أعطى رسول الله ﷺ اللواء إلى على بن أبى طالب، وقاتل على بن أبى طالب ورجال من المسلمين.
ولما اشتد القتال يوم أحد، جلس رسول الله ﷺ تحت راية الأنصار، وأرسل رسول الله ﷺ إلى على بن أبى طالب
1 / 166