الموسوعة القرآنية
الموسوعة القرآنية
خپرندوی
مؤسسة سجل العرب
د ایډیشن شمېره
١٤٠٥ هـ
ژانرونه
الله الذى لا إله غيره- وكانت يمين رسول الله ﷺ قلت:
نعم- والله الذى لا إله غيره، ثم ألقيت رأسه بين يدى رسول الله ﷺ، فحمد الله.
وقاتل عكاشة بن محصن بن حرثان الأسدى، حليف بنى عبد شمس بن عبد مناف، يوم بدر بسيفه، حتى انقطع فى يده، فأتى رسول الله ﷺ، فأعطاه جذلا من حطب، فقال: قاتل، بهذا يا عكاشة، فلما أخذه من رسول الله ﷺ هزه، فعاد سيفا فى يده طويل القامة، شديدة المتن، أبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله تعالى على المسلمين، وكان ذلك السيف يسمى: العون. ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله ﷺ، حتى قتل فى الردة، وهو عنده، قتله طليحة بن خويلد الأسدى وعكاشة بن محصن الذى قال لرسول الله ﷺ، حين قال رسول الله ﷺ: يدخل الجنة سبعون ألفا من أمتى على صورة القمر ليلة البدر، قال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنى منهم. قال: إنك منهم، أو اللهم اجعلنى منهم. فقام رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنى منهم، فقال: سبقك بها عكاشة، وبردت الدعوة «١» .
وقال رسول الله ﷺ، فيما بلغنا عن أهله: منا خير فارس فى العرب، قالوا: ومن هو يا رسول الله قال عكاشة بن محصن فقال ضرار بن الأزور الأسدى: ذاك رجل منا يا رسول الله: قال ليس منكم ولكنه منا للحلف.
(١) بردت الدعوة: ثبتت.
1 / 142