Encyclopedia of Ethics - Al-Kharraz
موسوعة الأخلاق - الخراز
خپرندوی
مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
وقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾ [آل عمران: ١٤٦].
وقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [المائدة: ٤٢].
وعن أُسامة بن شَرِيك رضى الله عنه قال: كنا جلوسًا عند النبي ﷺ كأن على رؤوسنا الطير، ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه أناس، فقالوا: مَن أحبُّ عباد الله إلى الله؟ قال: "أحسنُهُم خُلُقًا" (١).
٤ - أنها سبب لمحبة رسول الله ﷺ -:
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "إن من أحَبّكمْ إليّ، وأقربكمْ مني مَجلِسًا يومَ القيامةِ، أحاسِنَكم أخلاقًا" (٢).
٥ - أنها من أعظم أسباب دخول الجنة:
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: سُئلَ رسول الله ﷺ عن أكثر ما يُدخِلُ الناس الجنةَ؟ فقال: "تقوى الله وحُسنُ الخُلُقِ" (٣).
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "مرَّ رجلٌ بغُصنِ شجرةِ على ظهرِ طريقِ، فقال: واللهِ لأُنحِّينّ هذا عنِ المُسلمينَ، لا يُؤذيهم، فأُدخل الجنةَ" (٤).
(١) صحيح. أخرجه الطبراني (٤٧١)، وغيره، وصحَّحه الألباني في "الصحيحة" (٤٣٢). (٢) صحيح. أخرجه الترمذي (٢٠١٨)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٢٢٠١). (٣) حسن. أخرجه أحمد (٢/ ٢٩١ - ٣٩٢ - ٤٤٢)، والترمذي (٢٠٠٤)، وابن ماجة (٤٢٤٦)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٨٩)، وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" (٢٦٤٢) و"صحيح الأدب المفرد" (٢٢٢). (٤) أخرجه مسلم (١٩١٤) كتاب البر والصلة، باب: فضل إزالة الأذى عن الطريق.
1 / 35