144

Encyclopedia of Ethics - Al-Kharraz

موسوعة الأخلاق - الخراز

خپرندوی

مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

وقال رسول الله ﷺ: "كُلُّ دُعَاءٍ مَحجُوب حَتى يُصَلَّى عَلَى النبي ﷺ" (١).
قال النووي: "أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله ﷺ، وكذلك يُختم الدعاء بهما" (٢).
٥ - سؤال الله سبحانه بأسمائه وصفاته، ومناسبة الطلب بصفات الله سبحانه أو أسمائه، فيقول: اللهم ارحمنى يا رحيم، وارزقني يا رزاق، وهكذا.
قال الخطابي ﵀: "تضافُ معاظمُ الخليقةِ إليهِ عند الثناءِ والدُّعاءِ، فيُقَالُ: "يا رَب السماواتِ والأرضين" كما يُقالُ: "يا رَب الأنبياءِ والمرسلين" ولا يحسُنُ أن يقال: يا رب الكلاب، ويا ربَّ القردةِ والخنازيرِ، ونحوها من سَفَلِ الحيوانِ، وحشراتِ الأرضِ، وإن كانت إضافةُ جميع المكوَّناتِ إليه من جِهَة الخلقِ لها، والقدرَةِ شامِلَةً لجميعِ أصنافِهَا" (٣).
٦ - العزم والجزم في المسألة.
عن أَبي هريرة ﵁ أَن رَسُولَ اللهِ ﷺ قال: "لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُم: اللهم اغفِر لي إِن شِئتَ، اللهم ارحَمنِي إِن شِئتَ، لِيَعزِمِ المسألَةَ فإنهُ لا مُكرِهَ لَهُ" (٤).

(١) حسن. انظر "صحيح الجامع" (٤٥٢٣).
(٢) "الأذكار" (١٩٥).
(٣) "شأن الدعاء" (١٥٣).
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب: ليعزم أحدكم المسألة.

1 / 144