Encyclopedia of Birds and Animals in the Hadith
موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي
خپرندوی
القاهرة
د ایډیشن شمېره
-
ژانرونه
(١) قوله ﷺ (ولا صفر) فيه تأويلان: أحدهما: أن المراد تأخيرهم تحريم المحرم إلى صفر، وهو النسئ الذى كانوا يفعلونه. والثانى: أن الصفر دواب فى البطن وهى دود، وكانوا يعتقدون أن فى البطن دابة تهيج عند الجوع. قوله ﷺ (ولا هامة) فيه تأويلان: أحدهما: أن العرب كانت تتشاءم بالهامة، وهى الطائر المعروف من طير الليل، وقيل: هى البومة. والثانى: أن العرب كانت تعتقد أن عظام الميت، وقيل: روحه تنقلب هامة تطير. (٢) حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب السلام- باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر (٧/ ٣٠ ٣١) وأبو داود فى الطب- باب فى الطيرة ولا يورد ممرض على مصح (٣٩١١)، وأحمد فى مسنده (٢/ ٢٦٧) . (٣) العضباء: ناقة نجيبة كانت لرجل من بنى عقيل، ثم انتقلت إلى رسول الله ﷺ. (٤) سابقة الحاج: هى العضباء، فإنها كانت لا تسبق أو لا تكاد تسبق، معروفة بذلك. (٥) الجريرة: هى الجناية أى بما جنى حلفاؤك. (٦) أراد رسول الله ﷺ بهذه العبارة: أنك لو قلت كلمة الإسلام قبل الأسر حين كان أمرك بيدك أفلحت كل الفلاح لأنه لا يجوز أسرك لو أسلمت قبل الأسر فكنت فزت بالإسلام وبالسلامة من الأسر.
1 / 33