134

Encyclopedia of Birds and Animals in the Hadith

موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي

خپرندوی

القاهرة

د ایډیشن شمېره

-

ژانرونه

وذرفت عيناه فأتاه النبى ﷺ فمسح ذفراه «١» فسكت، فقال: «من ربّ «٢» هذا الجمل، لمن هذا الجمل؟» فجاء فتى من الأنصار، فقال: لى يا رسول الله، فقال: «أفلا تتقى الله فى هذه البهيمة التى ملّكك الله إياها فإنه شكا إلىّ أنك تجيعه وتدئبه «٣»» «٤» . [١٦٨] عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «يعمد أحدكم فى صلاته فيبرك كما يبرك الجمل» «٥» . [١٦٩] عن يحيى «سمعت مالكا يقول: الأمر عندنا فيمن أصاب شيئا من البهائم أن على الذى أصابها قدر ما نقص من ثمنها. قال يحيى: وسمعت مالكا يقول فى الجمل يصول على الرّجل «٦» فيخافه على نفسه فيقتله أو يعقره «٧»؛ فإنه إن كانت له بينه، على أنه أراده وصال عليه فلا غرم عليه «٨»، وإن لم تقم له بينة إلا مقالته، فهو ضامن للجمل» «٩» . [١٧٠] عن عدى بن زيد قال: «حمى رسول الله ﷺ كلّ ناحية من المدينة بريدا بريدا: لا يخبط شجره ولا يعضد، إلا ما يساق به الجمل» «١٠» .

(١) الذفرى: العظم الشاخص خلف الأذن. (٢) رب هذا الجمل: صاحبه. (٣) تدئبه: أى تتعبه من كثرة العمل واستمراره. (٤) حديث صحيح.. رواه أحمد فى المسند (١/ ٢٠٤)، وأبو داود فى سننه، كتاب الجهاد، باب ما يكره من الخيل (٢٥٤٩) بسند جيد. (٥) حديث صحيح.. رواه أبو داود كتاب الصلاة، باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه حديث (٨٤١)، والترمذى فى سننه (٢/ ٦٩) . (٦) يصول على الرّجل: أى يثب عليه ليقتله. (٧) يعقره: أصل العقر ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف وهو قائم. (٨) فلا غرم عليه: أى لا ضمان عليه بما فعل. (٩) ذكره الإمام مالك فى الموطأ، كتاب الأقضية، باب فيمن أصاب شيئا من البهائم (٢/ ٧٤٨) . (١٠) حديث ضعيف.. رواه أبو داود فى سننه، كتاب المناسك، باب فى تحريم المدينة (٢٠٢١) (٦/ ٢٢) وفيه سليمان بن كنانة الأموى مولى عثمان، قال الحافظ فى التقريب: (١/ ٣٢٩): «مجهول الحال»

1 / 139