Encyclopedia of Arab Speeches in the Glorious Ages
جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة
خپرندوی
المكتبة العلمية بيروت
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
١ أصل النبات. ٢ ورق كورق السرو لشجر بالبادية. ٣ مالان واحضر من القضبان. وعسلجت الشجرة: أخرجته. ٤ ما يهدي إلى مكة لينحر. ٥ الودى الفسيل "النخل الصغار". ٦ الصنم الصغير. ٧ امتلأ وعلا. ٨ جبل بيلاد قيس. ٩ مهملة، والأغفال جمع غفل بالضم: وهو ما لا سمة عليه من الدواب. ١٠ بض الماء يبض: سال قليلًا قليلًا، والبلال: البلل، والمراد قلة اللبن. ١١ القطيع من الغنم. ١٢ الرسل: القطيع من كل شيء، والرسل: اللبن، وسنية: تصغير تعظيم لسنة، وهي القحط والمجاعة، وحمراء: أي شديدة، ومؤزلة: ذات أزل بسكون الزاي، وهو الضيق والشدة.
١ اللبن الخالص، ومخض اللبن: أخذ زبده: والمذيق: اللبن الممزوج بالماء، مذقه فامتذق. ٢ الدثر: المال الكثير. وقيل هو الكثير من كل شيء، وأراد به هنا الخصب والنبات الكثير. ٣ الماء القليل لا مادة له، أو ما يظهر في الشتاء ويذهب في الصيف. ٤ أي الغنائم التي تغنم من المشركين وتودع بيت مال المسلمين، ليقووا بها على شئونهم، والوضائع جمع وضيعة: وهي ما يأخذه السلطان من الخراج والعشور. يريد أن يقول لهم: إن موارد المال للأمة الإسلامية هما هذان الركنان الغنائم والزكاة، فلا تعطلوا الزكاة، ولذا عقب ذلك القول بقوله: لا تلطط في الزكاة أي لا تمنعها: لططت حقه جحدته كألططت، ولا تلحد في الحياة: أي لا يجري منكم ميل عن الحق ما دمتم أحياء، ولا تثاقل عن الصلاة: أي عن أدائها في وقتها، ويروى: ولا يلطط في الزكاة، ولا يلحد في الحياة "بالبناء للمجهول" ولا تثاقل عن الصلاة.
1 / 166