Encyclopedia of Arab Speeches in the Glorious Ages
جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة
خپرندوی
المكتبة العلمية بيروت
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
١ الدين بالكسر: الجزاء دانه يدينه دينًا بالفتح ويكسر، ومعنى المثل كما تجازي تجازى: أي كما تعمل تجازى، إن حسنًا فحسن، وإن سيئًا فسيئ، وقوله تدين: أراد تعمل فسمي الابتداء جزاء للمطابقة والموافقة، وعلى هذا قوله تعالى: ﴿فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾ [البقرة: ١٩٤] . ويجوز أن يجري كلاهما على الجزاء أي كما تجازي أنت الناس على صنيعهم كذلك تجازى على صنيعك. ٢ في الأصل "عين رفت" وهو تشويه، وصوابه "عين عرفت فذرفت". ٣ الحين: الهلاك، وقوله: نزل بين الأذن والعين أي بمسح ومر أي ممن نزل به لا مختفيًا عنه. ٤ زنى يزني زنى وزناء. ٥ الذام: والذيم العيب، قال الميداني: "وأول من تكلم بهذا المثل فيما زعم أهل الأخبار حبى بنت مالك بن عمرو العدوانية "وحبسي: بضم الحاء، وتشديد الباء المفتوحة" وكانت من أجمل النساء؛ فسمع بجمالها ملك غسان فخطبها إلى أبيها، وحكمه في مهرها، وسأله تعجيلها؛ فلما عزم الأمر، قالت أمها لتباعها: إن لنا عند الملامسة رشحة فيها هنة؛ فإذا أردتن، إدخالها على زوجها، فطيبنها بما في أصدافها فلما كان الوقت أعجلهن زوجها، فأغفلن تطييبها، فلما أصبح قيل له: كيف وجدت أهلك: طروقتك، البارحة؟ فقال ما رأيت كالليلة قط لولا رويحة أنكرتها، فقالت هي من خلف الستر "لا تعدم الحسناء ذامًا" فأرسلتها مثلًا. ٦ الجنازة بالكسر: الميت، ويفتح، أو بالكسر الميت، وبالفتح السرير، أو عكسه، أو بالكسر السرير مع الميت، والمراد هنا الميت، وهذا المثل والمثلان قبله في الأصل مشوهة مختلطة هكذا: لن تعدم الحسناء ما لم يعدم الغاوي لا يمالأ بك في أهلك كالجنازة". ٧ الجد: الحظ.
1 / 137