السبق التربوي مفهومه ومنهجه ومعالمه في ضوء النهج الإسلامي

Khalid bin Hamed Al-Hazmi d. Unknown
51

السبق التربوي مفهومه ومنهجه ومعالمه في ضوء النهج الإسلامي

السبق التربوي مفهومه ومنهجه ومعالمه في ضوء النهج الإسلامي

خپرندوی

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

السنة السادسة والثلاثون

د چاپ کال

العدد (١٢٣) ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

ژانرونه

باب: النتائج والتوصيات أولًا: النتائج ... النتائج والتوصيات أولًا: النتائج: من أبرز نتائج هذه الدراسة ما يلي: أن السبق التربوي هو القُدْمَةُ والوصول أولًا لحقائق ثابتة ومتكاملة. للسبق التربوي أسس علمية معتبرة لابد من توفرها، وهي: ١- تحقيق نتائج صحيحة. ٢- صحة الأصول المرجعية. ٣- مشروعية السبق. ٤- تحقيق القُدْمَة. تنطلق التربية الإسلامية في مفهومها للطبيعة الإنسانية من أن الله تعالى زود الإنسان بخصائص فطرية ومكتسبة تحرك قواه، والشريعة ضابطة لها، مما يحقق للإنسان قدرًا كبيرًا من الاستقرار النفسي. افتقار التربيات الوضعية للضابط الشرعي، مما جعل القوى الشهوية تحرك الإنسان دون ضابط يوجهها ويضبطها. تعتمد التربية الإسلامية على أصول مرجعية ربانية، هي كتاب الله تعالى وسنة رسوله ﷺ مما حقق لها التفوق والسبق التربوي. يعود تجاهل الدراسات الغربية للأصول المرجعية لأسباب، وهي: ١- قلة الرصيد العلمي في المجال التربوي، والمنحصر في جهود الفلاسفة والمنظرين. ٢- تحريفهم للكتب السماوية. ٣- الانطلاق من معتقدات مرجعية خاطئة. من أبرز المعتقدات التربوية الخاطئة في الدراسات الغربية:

1 / 491