دروع وقایه
الدروع الواقية
پوهندوی
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
محرم 1414
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دروع وقایه
ابن طاووس d. 664 AHالدروع الواقية
پوهندوی
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
محرم 1414
الملك الحق، سبحان من تسبح له السماوات والأرض يقولون: سبحان الله العظيم الحي الحليم وبحمده، سبحان من اعتز بالعظمة، واحتجب بالقدرة، وامتن بالرحمة، وعلا في الرفعة، ودنا في الحياة، ولم تخف عليه خافيات السرائر، ولم يوار عنه ليل داج، ولا بحر عجاج، ولا حجب ولا أزواج، أحاط بكل الكل علما، ووسع المذنبين رأفة وحلما، وأبدع ما برأ إتقانا وصنعا، نطقت الأشياء المبهمة عن قدرته، وشهدت مبدعة بوحدانيته.
اللهم صلى على محمد وآل محمد نبي الهدى وأهل بيته الميامين الطاهرين، ولا تردنا يا إلهنا من رحمتك خائبين، ولا من فضلك آيسين، وأعذنا أن نرجع بعد إذ هديتنا ضالين مضلين، وأجرنا من الحيرة في الدين، وتوفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين بمحمد وآله الطيبين الطاهرين، آمين آمين يا أرحم الراحمين (1).
اليوم الثالث عشر:
قال أبو عبد الله عليه السلام: " هذا يوم نحس يكره فيه كل أمر، وتتقى فيه المنازعات والحكومة ولقاء السلطان وغيره، ولا يدهن فيه الرأس، ولا يحلق الشعر، ومن ضل فيه أو هرب سلم، ومن مرض فيه سلم (2) ومن ولد فيه وكان ذكرا لا يعيش الا ان يشاء الله غير ذاك ".
مخ ۱۱۴
د ۱ څخه ۲۵۰ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ