92

درة الغواص في أوهام الخواص

درة الغواص في أوهام الخواص

پوهندوی

عرفات مطرجي

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨/١٩٩٨هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

الجمة جماني وللمنسوب إِلَى الرّوح روحاني وَإِلَى من يرب الْعلم رباني، وَإِلَى بَائِع الصيدل والصيدن - وهما فِي الأَصْل حِجَارَة الْفضة، ثمَّ جعلا اسْمَيْنِ للعقاقير: صيدلاني وصيدناني، وَوجه الْكَلَام فِي الأول أَن يُقَال فِي الْمَنْسُوب إِلَى السمسم: سمسمي، كَمَا يُقَال فِي الْمَنْسُوب إِلَى ترمذ: ترمذي، وَأَن يُقَال فِي الْمَنْسُوب إِلَى الْفَاكِهَة: فاكهي، كَمَا ينْسب إِلَى السامرة سامري، فَأَما الْمَنْسُوب إِلَى الباقلى، فَمن قصره قَالَ فِي النّسَب إِلَيْهِ: باقلي لِأَن الْمَقْصُور إِذا تجَاوز الرباعي حذفت أَلفه فِي النّسَب، كَمَا يُقَال فِي النّسَب إِلَى حبارى حباريّ وَإِلَى قبعثرى قبعثريّ. وَمن مد الباقلاء أجَاز فِي النّسَب إِلَيْهِ باقلاوي وباقلائي، كَمَا ينْسب إِلَى حرباء وعلباء حرباوي وحربائي وعلباوي وعلبائي. وَأما قَوْلهم فِي النّسَب إِلَى صنعاء وبهراء ودستوا: صنعاني وبهراني ودستواني فَهُوَ من شواذ النّسَب، والشاذ لَا يعاج إِلَيْهِ وَلَا تحمل نَظَائِره عَلَيْهِ. [٧١] وَيَقُولُونَ لِلذَّهَبِ خلاص بِفَتْح الْخَاء. وَالِاخْتِيَار فِيهِ أَن يُقَال خلاص بِالْكَسْرِ، واشتقاقه من أخلصته النَّار بالسبك. وَكنت سَمِعت فِي روق الشبيبة ولدونة الحداثة القشيبة أديبا من أهل بست معجبا يَقُول أبي الْفَتْح البستي: إِذا اقْترن الْوَلَاء بالإخلاص، صَار

1 / 100