85

درة الغواص في أوهام الخواص

درة الغواص في أوهام الخواص

پوهندوی

عرفات مطرجي

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨/١٩٩٨هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

وَقد اخْتلف فِي سواسية، فَقيل: هُوَ جمع سَوَاء، وَقيل: بل وضعت مَوضِع سَوَاء.
وَمِمَّا يَنْتَظِم فِي هَذَا السلك استعمالهم لَفْظَة أزننته بِمَعْنى اتهمته بالمفاضح دون المحاسن، واستعمالهم الهنات والهنوات فِي الْكِنَايَة عَن الْمُنْكَرَات، كَقَوْل الشَّاعِر:
(فَنعم الحيّ كلب غير أَنا ... وجدنَا فِي جوارهم هَنَات)
وكقول الآخر:
(يزِيد هَنَات من هنين فتلتوي ... علينا وَتَأْتِي من هنين هَنَات)
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام: وأنشدني وَالِدي ﵀، قَالَ: أَنْشدني أَبُو الْحسن بن زنجي اللّغَوِيّ، قَالَ: أَنْشدني أَبُو عبد الله النمري لنَفسِهِ يرثي أَبَا عبد الله الْأَزْدِيّ، وَكَانَت بَينهمَا ملاحاة فِي عهد الْحَيَاة:
(مضى الأزديّ والنمريّ يمْضِي ... وَبَعض الْكل مقرون بِبَعْض)
(أخي والمجتنى ثَمَرَات ودي ... وَإِن لم يجزني قرضي وفرضي)

1 / 93