172

درة الغواص في أوهام الخواص

درة الغواص في أوهام الخواص

پوهندوی

عرفات مطرجي

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨/١٩٩٨هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

جِيءَ بِهِ من رفقك وصعوبتك لَان الْحس الِاسْتِقْصَاء، والبس الرِّفْق فِي الْحَلب.
[١٤٢] وَيَقُولُونَ من التأوه: أوه، والأفصح أَن يُقَال: أوه، بِكَسْر الْهَاء وَضمّهَا وَفتحهَا، وَالْكَسْر أغلب، وَعَلِيهِ قَول الشَّاعِر:
(فأوه لذكراها إِذا مَا ذكرتها ... وَمن بعد أَرض بَيْننَا وسماء)
وَقد قلب بَعضهم الْوَاو ألفا فَقَالَ: آه، وشدد بَعضهم الْوَاو واسكن الْهَاء فَقَالَ: أوه.
وَفِيهِمْ من حذف الْهَاء وَكسر الْوَاو فَقَالَ: أَو.
وَقَالَ آخَرُونَ: آواه، بِالْمدِّ وَغَيره، وتصريف الْفِعْل مِنْهَا أوه وتأوه، والمصدر الآهة والآهة، وَمِنْه قَول المثقب الْعَبْدي:
(إِذا مَا قُمْت أرحلها بلَيْل ... تأوه آهة الرجل الحزين)
وَفسّر بَعضهم الاواه بِأَنَّهُ الَّذِي يتأوه من الذُّنُوب، وَقيل: هُوَ المتضرع فِي الدُّعَاء، وَقيل انه الْمُؤمن الموقن.

1 / 180