297

دره ثمینه

الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط بحوث المدينة بالحواشي

ایډیټر

د. صلاح الدين بن عباس شكر

خپرندوی

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

معاصر
تاريخ
يشك الضحاك أنه حدثه «أَنَّ المسجِدَ كانَ يُرَشُّ زمانَ النبَّي ﷺ، وزمَان أبي بكر، وعامةَ زمانِ عمر، فكانَ النَّاسُ يَتَنَخَمونَ فيه وَيَبْصُقون حتى عادَ زَلِقًا (^١)، حتى قَدِمَ ابنُ مسعود الثقفي قال لعمر: أليس قربكم واد؟ قال: بلى، قال: فمر بحصباء تطرح فيه، فهو [أَكَفُّ] (^٢) للمخاط والنخامة، فأمر عمر بها.
وَذَكَرَ محمدُ بنُ سعدٍ أَنَّ عُمَرَ بنَ الخطابِ أَلْقَى الحصا في مَسْجِدِ رسولِ اللهِ ﷺ، وَكانَ النَّاسُ إذا رفعوا رؤوسَهم [٣٦/ب] من السجود نفضوا أَيْدِيَهُم، فَأَمَرَ عُمَرُ (^٣) بالحصباءِ، فَجيءَ بهِ من العقيق، فَبُسِطَ في المسجد» (^٤).
* * *

(^١) زلقًا: الزَّلِقْ: الموضع الذي لا تثبت عليه قدم لملاستِهِ. المعجم الوسيط ١/ ٣٩٨.
(^٢) في نسختي (ج) و(د): (أكف)، وفي نسختي (أ) و(ب): (ألف)، ولعل الصواب: (أكف). قال في القاموس المحيط: وكففته عنه: دفعته وصرفته، مادة (كفف) القاموس المحيط، ص ٨٤٨.
وقال ابن الأثير في النهاية: يحتمل أن يكون بمعنى المنع (٤/ ١٩٠).
انظر السمهودي في وفاء الوفا (٢/ ٦٥٧).
(^٣) سقطت كلمة: (عمر) في نسختي (ج) و(د).
(^٤) تخريج الحديث رقم (٢١١):
ذكره السمهودي في وفاء الوفا ٢/ ٦٥٧.
والخبر مرسل؛ فإن بسر بن سعيد وسليمان بن يسار لم يدركا عمر بن الخطاب ﵁.
وهو ضعيف؛ بسبب محمد بن الحسن بن زبالة، ويقول السمهودي: وهذه الرواية مع ضعفها قد اشتملت على أنهم كانوا يبصقون في المسجد.

1 / 307