156

دره ثمینه

الدرة الثمينة في أخبار المدينة - ط بحوث المدينة بالحواشي

پوهندوی

د. صلاح الدين بن عباس شكر

خپرندوی

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

السعودية

ژانرونه

معاصر
تاريخ
قُلْتُ: وهذا البيرُ اليومَ وسطَ حديقةٍ صغيرةٍ جدًا، فيها نخيلات، ويُزْرَعُ حولَها، وعِنْدَهَا بَيْتٌ مبني على علوٍ من الأرض، وهي قريبةٌ من البقيع (^١) ومِنْ سورِ المدينة، وهِيَ مُلكٌ لبعضِ أهلِ المدينة (^٢)، وماؤها عذبٌ حلوٌ، وذرعتُها، فكان طولُها عشرين ذراعًا؛ منها أَحَدَ عَشَرَ ذراعًا ونِصْفَ ماء، والباقي بُنْيَان، وعرضُها ثلاثة أذرع و[شبر] (^٣)، وهي مقابلة المسجد كما ذكر في الحديث. ثم بئر أريس (^٤): ٧٢ - روى مسلم في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري أَنَّهُ تَوَضَّأَ في بيتِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: «لأَلْزَمَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ، وَلأَكونَنَّ مَعَهُ يَوْمي هذا، قَالَ: فَجَاءَ

= صحيح ابن خزيمة، ح رقم ٢٤٥٥، ٤/ ١٠٣ - ١٠٤ مختصرة وبألفاظ متقاربة. صحيح ابن حبان، ح رقم ٣٣٤٠، ٨/ ١٢٩ - ١٣٠ كاملًا. سنن النسائي ح رقم ٣٦٠٢، ٦/ ٢٣١ - ٢٣٢ مختصرًا، كتاب الأحباس. الحلية لأبي نعيم ٦/ ٣٣٨، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. مسند الإمام أحمد، ح رقم ١٢٤٦٥، ص ٨٧٨، وح رقم ١٣٧٢٣، ص ٩٦١، مسند أنس بن مالك. (^١) سقطت في (ج) و(د) كلمة: (البقيع). (^٢) في (ج) و(د): (وهي ملك لبعض أهل مكة من النوييرين). (^٣) جاء في نسخة (أ): (يسير) بدل (شبر)، وفي (ج) و(د): (شبر)، وفي وفاء الوفا: (شبر) ٣/ ٩٦٤. (^٤) بئر أريس: بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون المثناة التحتية وإهمال آخره نسبة إلى رجل من يهود، يقال له أريس، ومعناه بلغة أهل الشام: الفلاح. وفاء الوفا للسمهودي ٣/ ٩٤٢. ويقال: بئر الخاتم، حيث وقع فيه خاتم النبي الله ﷺ من يد عثمان ﵁، ويعتقد الباحثون أنه كان غربي مسجد قباء بنحو ٤٢ مترًا من باب المسجد القديم. معجم البلدان لياقوت ١/ ٢٩٨، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، ص ٢٧. وقال العياشي: وقد أزيلت البئر بما عليها من قبة لصالح التوسعة السعودية. المدينة بين الماضي والحاضر ص ٢٣٨.

1 / 166